مصر.. الانتهاء من مشروع القطار الكهربائي خلال 24 شهراً - 2020-10-13
أهم الأخبار

قال كامل الوزير وزير النقل المصري إنه من المقرر الانتهاء من مشروع القطار الكهربائي خلال 24 شهراً، على أن يبدأ العمل في المشروع الشهر المقبل.

وأشار الوزير في مداخلة هاتفية مع لميس الحديدي إلى أن المرحلة الأولى من المشروع ستربط بين العين السخنة والعلمين الجديدة .

وقام كامل الوزير، أمس باستطلاع عدد من القطاعات بمسار مشروع القطار الكهربائي السريع العين السخنة/ العلمين.

وأكد الوزير أن هذا المشروع سيعتبر نقلة نوعية هامة في مجال الجر السككي الكهربائي في مصر، وأنه يعتبر امتداداً للطفرة الكبيرة في قطاع النقل ومشروعات البنية التحتية والتنموية التي تحققت منذ عام 2014.

وأضاف أن المشروع يهدف لربط العاصمة الإدارية والمدن الجديدة بشبكة سكة حديد سريعة كهربائية «القاهرة الجديدة – 6 أكتوبر – العلمين – برج العرب – الإسكندرية» بشبكة سكك حديد الجمهورية، ويسهم في تنمية الساحل الشرقي على البحر الأحمر، وزيادة معدلات وقيمة تنمية أراضي المنطقة الاقتصادية بقناة السويس.

وذكر أن المشروع يسهم في تنمية محور وادي النطرون ومحور الضبعة وتنمية الساحل الغربي على البحر المتوسط، ومدينتي برج العرب، ومدينة العلمين الجديدة كما سيساهم في نقل البضائع من ميناء السخنة على البحر الأحمر إلى ميناء الإسكندرية على البحر المتوسط مرورا بالميناء الجاف والمنطقة اللوجستية بـ٦ أكتوبر.

وأضاف الوزير أن المشروع يبلغ طوله 438.3 كم، ويشمل 17محطة، ومن المخطط أن تكون السرعة التصميمية للقطار 200 كم / الساعة والسرعة التشغيلية 160-180 كم / الساعة مع تصميم المسار والمنحنيات بسرعة 250 كم / الساعة لتفادي تعديل المنحنيات مستقبلاً.

وأشار وزير النقل إلى أن سيتم تنفيذ المشروع خلال 24شهراً وستشمل الاسبقية الأولى في التنفيذ المسافة من العاصمة الإدارية وحتى برج العرب بطول 260 كم، وستشمل الأسبقية الثانية المسافة من برج العرب وحتى مدينة العلمين الجديدة.

ولفت إلى أن برج العرب وحتى الإسكندرية بإجمالي طول 88.3 كم تزامناً مع تنفيذ المسافة من العاصمة الإدارية وحتي العين السخنة بطول 90 كم بإجمالي أطوال 178.3 كم، مضيفاً أن أعمال الإنشاءات والمحطات والجسور سيتم تنفيذها من خلال شركات وطنية مصرية.

وأوضح أن ذلك يأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة توطين هذه الصناعة الهامة في مصر بما يساهم في أن تصبح مصر مستقبلاً مركز لهذه الصناعات في الشرق الأوسط وأفريقيا وبما يعود إيجابياً على الاقتصاد القومي بالإضافة إلى توفير فرص عمل للشباب لافتاً إلى أنه سيتم اختيار شركة إدارة متخصصة عالمية لإدارته عقب انتهاء تنفيذ المشروع.